أصبح من المألوف للمحتالين إرسال رسائل بريد إلكتروني التصيد لخداع المستخدمين في تحميل رابط ضار أو ببساطة فتح مرفق الذي سيتم تشغيل فيروس تلقائيا لإصابة جهاز الكمبيوتر. ومع ذلك، في بعض الأحيان، المحتالين هي أقل تطورا بكثير وببساطة تلعب على عدم وجود معرفة المستخدم بشأن عدد قليل من الأشياء.
الاشتراك على الواتس أب :
قد يتذكر العديد من مستخدمي الواتساب الاضطرار إلى دفع رسوم الاشتراك التي تصل إلى 0،99 $ للحصول على خدمة ال واتساب الخاصة بهم . ومع ذلك، ما نعرفه أيضا هو أن عملاق وسائل الاعلام الاجتماعية انهت الاشتراك منذ فترة طويلة في يناير كانون الثاني عام 2016. ومع ذلك، مازال بعض المستخدمين يتوصلون برسائل تفيد بأن اشتراكهم انتهى وأن عليهم اعادة دفع رسوم الاشتراك.
المخادعين يقومون بإرسال طلبات التجديد في الواقع، المخادعين لم يترك مثل هذه طريقة بسيطة لديك المستخدمين . وعلى هذا النحو، اكتشفت شرطة لندن، وتحديدا وحدة مكافحة الاحتيال، وهي الدائرة التي تتعامل مع الجريمة السيبرانية، حملة يقوم فيها مرسلو الرسائل غير المرغوب فيها بإرسال رسائل إلكترونية إلى الضحايا، مع العلم بأن اشتراكهم على ال واتساب على وشك الانتهاء. البريد الإلكتروني يذكر ببساطة أن المستخدم كان يعمل نسخة تجريبية من التطبيق وأن المستخدمين قد تجاوز الحد من سنة واحدة. وعلى هذا النحو، يطلب من المستخدم لتجديد الخدمة، لمواصلة استخدام ال واتساب. ومع ذلك، فإن رسائل البريد الإلكتروني تطلب من المستخدمين تقديم تفاصيلهم المصرفية من أجل دفع الاشتراكات. هذا هو المكان الذي يعتمد على عملية احتيال على سرقة تفاصيل البنك الضحية. البريد الإلكتروني يقودك الى وصلة إلى بوابة العملاء حيث يتم خداع الضحية في إدخال التفاصيل. على الرغم من أن السبب الدقيق لجمع تفاصيل البنك غير معروف، ولكن، من الواضح تماما أن عملية احتيال يهدف إلى ارتكاب المزيد من الاحتيال باستخدام التفاصيل المسروقة على هذا النحو. وينصح الضحايا بالبقاء بعيدا عن هذه الرسائل الإلكترونية وحثت الشرطة الضحايا على عدم إبلاغ الشرطة على الفور بالبريد الإلكتروني. وعلاوة على ذلك، تعمل وحدة مكافحة الاحتيال على توفير الدعم لأولئك الذين تم خداعهم في تقديم التفاصيل. في الأساس، فمن المستحسن استخدام برامج مكافحة الفيروسات لمنع مثل هذه الرسائل. سوف يمنع البرنامج المستخدم من الوصول إلى صفحة قد تكون مصابة بالبرامج الضارة. وأخيرا، يبدو أن البريد الإلكتروني لديه بعض الأخطاء الإملائية التي تجعل من الواضح تماما أنه ليس من فريق ال واتساب الرسمي. ولكن يمكن للمستخدمين المطمئنين لا تزال تقع لعملية احتيال -
